انتهى
اللقاء المثير بلون أبيض ملكي ، انتهى اللقاء بطيران رونالدو في الهواء
ليسجل هدفاً لن ينساه الملكيون أبداً فهو أول انتصار لهم على برشلونة
"غوارديولا" ... كأس أحرزه الملكي بكل جدارة واستحقاق ؛ وفيما يلي سبعة
أسباب ساعدته على الفوز:
1- حارس اسمه إيكر:
فمن الظلم تماماً أن
نتحدث اليوم عن مورينيو قبل كاسياس ، فإيكر تألق في أصعب اللحظات وتصدى
لأخطر الكرات ليبقى فريقه بعدها في المباراة وينجح رونالدو بإحراز هدف
الفوز.
2- فكرة الثلاثي القوي في خط الوسط:
ما زالت هذه الفكرة
تأتي بالنتائج وتجعل مورينيو يجتاز المهمة الصعبة ضد برشلونة من دون خسائر
كبيرة حتى الآن ، بل يراه كثيرون ناجحاً... مع هذا الثلاثي يتصرف بيبي في
خط الوسط كأنه أخر مدافع وبالتالي يقاتل وينظم الصفوف بشكل يساعد كثيراً
على جعل مهمة برشلونة صعبة جداً في خط الوسط من حيث افتقار المساحات وكذلك
بالمواجهات الفردية.
3- دكة الاحتياط :
فاليوم كان لدى مورينيو
خيار في كل لحظة لتنويع أسلوب اللعب وتغيير سرعته ، أما برشلونة فعانى مما
حذر منه كثيرون من ضعف هذه الدكة التي لم يضف إليها أفيلاي شيئاً...
برشلونة ظهر مكشوفاً في كل تبديلاته أما مورينيو فكان محتاراً من كثرتها.
4- الحماس والرغبة بالانتقام:
فريال
مدريد كان اليوم واضح الهمة والرغبة بالانتقام من برشلونة والخماسية ،
فالجميع يعلم بأن كل العيون تتجه إلى أرض المستايا لرؤية ما سيكون بين
العملاقين وهل يستطيع مورينيو أن يرد لهم شيئاً من الكبرياء الذي كان.
5- تنوع الخيارات على أرض الملعب :
فالريال
يستطيع أن يلعب بنفس اللاعبين بأكثر من خطة وأكثر من نهج وهنا أحد أسرار
نجاح مورينيو ، لكن ذلك غير موجود لبرشلونة بل إن الفريق الكتلوني في
الفترة الأخيرة أصبح ينسى شيئاً اسمه كرات عرضية في عالم كرة القدم وأصبحنا
لا نراه يدخل إلى الأطراف إلا لغايات الاختراق ... هدف الريال اليوم يلخص
هذه النقطة.
6- التحضير الأفضل للخصم:
في لقطة طريفة شاهدنا ملف
برشلونة الذي حضره مورينيو أثناء دخول أديبايور ، وكان هذا الملف بحجم
قاموس لغوي كبير وشاهدنا في المباراة كيف أن لاعبي ريال مدريد يحفظون
تحركات خصمهم الكتلوني وتمريراته فكانت مسألة قطع الكرة سهلة ومسألة إغلاق
المساحات كلعبة مبرمجة لا أكثر.... أما لاعبو برشلونة فقد ظهر عليهم عدم
الاهتمام بسرعة كرستيانو رونالدو ولا حتى برأسياته وهو ما يؤكد عدم تحضيرهم
للخصم بل لأفضل لاعبي الخصم!.
7- إدراك حقيقة الاستحواذ لا يعني الأهداف:
اليوم
تواصلت هذه الحقيقة مع ريال مدريد ، فبعد أن أيقن لاعبو الفريق الملكي في
مواجهة كلاسيكو الدوري بأن الاستحواذ لا يعني شيئاً عادوا اليوم ليؤكدوا
هذا الشيء من خلال صبرهم الكبير على الكرة مما دفع لاعبي برشلونة للاستعجال
والمغامرة في بناء الهجمات.
